المصدر: بوابة الجمهورية 22/10/2014
كتبت - مى سيد
أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أنه قد تم تشكيل لجنة بكل مدرسة للكشف على الصيانات البسيطة والصيانات الشاملة، كما تم التنسيق مع الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد بأن تقوم باعتماد "الوضع الأمني" للمدرسة أو ما يعرف بعنصر الأمن والسلامة، وفقا لتقارير هيئة الأبنية التعليمية.
وأوضح الوزير أن وفاة ثلاثة أطفال من طلاب المدارس في هذه الفترة القصيرة، سواء كان نتيجة إهمال أو تقصير أو قضاء وقدر، أمر مؤلم للغاية لكل مصري يعيش على أرض هذا الوطن، لافتا الى أنه قد تم اتخاذ الإجراءات الواجبة في كل حالة، وهي إجراءات حسابية للمسئول المباشر ومسئول الصيانة ومسئول هيئة الأبنية التعليمية، الى أن وصل الأمر الى إقالة مدير مديرية التربية والتعليم بمطروح لعدم متابعته لمدارس محافظته، وإقراره بأن كل شيء على ما يرام، وهو ما كان مخالفا للحقيقة بكل أسف.
وأشار أبو النصر الى أن مسئوليات الوزارة متعددة، سواء بالنسبة للطلاب 18.5) مليون طالب) أو المعلمين (مليون ونصف معلم) ، لافتا الى أن أي تغيير يحتاج الى وقت طويل، ونتائجه سوف تظهر بالتدريجش. وأكد سيادته أنه يتم التحقيق الفوري في الشكاوى الواردة للوزارة، لافتا الى أنه قد أمر بالتحقيق في الشكوى المقدمة من أولياء أمور طلاب مدرسة معاذ بن جبل الثانوية بنات بدمنهور، لما بها من مخالفات جسيمة.
وأضاف أن الوزارة تواجه تحديات عديدة وهي في طريقها الى إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية، ورغم ذلك فهي تسعى الى تطوير الأداء المؤسسي وإعداد الكوادر وإعداد تشريعات جديدة وتعديل المناهج بما يتناسب مع متغيرات العصر الحديث، مشيرا الى أنه قد تم تغيير 30% من المناهج بالكامل ، وسوف يتم تغيير باقي المناهج خلال العامين القادمين، كما تم إزالة الحشو من المناهج التي لم يتم تعديلها
وأوضح أن الوزارة تتبنى عدد من المشروعات من أهمها : مشروع المدرسة الداعمة الذي تم البدء في تنفيذه، واختيار 276 مدرسة داعمة، يتم التنسيق حاليا مع مديريها، لاعدادها إداريا وفنيا وتربويا، كما تم تحديد 10 مدارس مجاورة لتكون مدارس مدعومة
كما تستعد الوزارة لطرح مقرر مهارات التفكير على طلاب المرحلة الاعدادية، ومقرر القيم والسلوكيات على طلاب المرحلة الابتدائية، لايجاد مواطن صالح وموأكد الوزير أنه يتم تنفيذ كل بنود الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي، وذلك بعد دراسات مستفيضة مع وزارات التخطيط والبحث العلمي والتعليم العالي والثقافة.